فيه جملة عظيمة بتقول: (لو علم العبد مقاصد الأقدار لبكى من سوء ظنه بالله)..
مهما كنت عايز حاجة معينة في توقيت معين الفيصل دايمًا نقطتين: الأولى أنت عايز الحاجة الفلانية بإخلاص وهتعمل عشانها مجهود ولا لأ؟.. والتانية لأى درجة مش هتيأس من رحمة ربنا وبرضه لأى درجة عندك ثقة فيه إنه هيستجيب؟..
دايمًا اللي بيحصل هو الأفضل، والأصح ليك حتى لو ماشوفتش ده في لحظتها.. ربنا مش بيجيب حاجة وحشة.. لو آمنت بالنقطة دي هتبقى النتيجة ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾.. مش مجرد عطاء!.. لأ عطاء لحد ما ترضى..
مفيش عوض بيتوه، ولا ظلم بيدوم، ولا فرج بيتأخر، ولا خير مش بييجي في ميعاده.